فصل: 6119- ذ- قاسم بن عُبَيد الله الأسدي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6117- قاسم بن عبد الله بن مهدي الإخميمي الحافظ [وهو قاسم بن مهدي، وهو قاسم بن عبد الرحمن بن مهدي].

من شيوخ ابن عَدِيّ.
ضعف.
سمع أبا مصعب الزهري.
رحل إليه ابن عَدِي إلى إخميم وقال: حدثنا من حفظه ولم يكن في كتابه: حدثنا أبو مصعب حدثنا ابن أبي حازم، عَن أبيه، عَن سهل رضي الله عنه مرفوعا: إن لكم في كل جمعة حجة وعمرة الحجة الهجير إلى الجمعة والعمرة انتظار العصر بعد الجمعة.
قلت: هذا موضوع باطل، وأبطل منه ما روى عن سخبرة بن عبد الله عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ نضح عانته.
قال ابن عَدِي: لم أر أروى، عَن أبي مصعب، وَابن كاسب منه لعل عنده حديثهما كله. قال: وكان بعض شيوخ مصر يضعفه وكان راوية للحديث جماعا له وهو عندي لا بأس به، روى عن مثل زكريا كاتب العمري وزهير بن عباد وحرملة ولم أر له حديثا منكرا فأذكره.
قلت: قد ذكرت له حديثا باطلا فيكفيه.
وروى له الدارقطني حديث النضح فقال: متهم بوضع الحديث، انتهى.
وبقية كلام ابن عَدِي على حديث ابن أبي حازم: لم أكتبه إلا عنه وليس هو في نسخة ابن أبي حازم، عَن أبيه.
قال: وسمعت أبا العباس الضرير يقول: سمعت أبا الزنباع يقول: ما سمعنا مختصر أبي مصعب والفوائد عليه إلا بقراءة القاسم بن مهدي.
وذكره ابن يونس في تاريخ مصر فقال: يروي، عَن أبي مصعب وعمه محمد بن مهدي بن يونس وكان يسكن البُلينا قرية من صعيد مصر قدم علينا الفسطاط ولم أسمع منه غير حديث واحد وكانت كتبه جيادا.
توفي في شوال سنة أربع وثلاث مِئَة.

.6117 مكرر- قاسم بن عبد الرحمن بن مهدي الإخميمي [وهو قاسم بن عبد الله بن مهدي، وهو قاسم بن مهدي].

قال الدارقطني: ليس بشيء.
قلت: والظاهر أنه ابن عبد الله المتقدم ذكره. انتهى.
وقال الحسيني: هو هو بلا شك.
قلت: ولو كان المؤلف يترجم الرجل كما ينبغي لما اشتبه لكنه تارة يقرمط وتارة يستوعب.

.6118- قاسم بن عبد الرحمن الأنصاري.

قال ابن معين: ضعيف جدا، حكاه الساجي عنه. وساق له، عَن أبي حازم، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما رفعه: نهى يوم خيبر عن النظر في النجوم.
قال ابن المديني: القاسم بن عبد الرحمن الأنصاري الذي حدث عنه اللاحقي بحديث زريب بن ترملا، ولم يرو هذا الحديث إلا من وجه مجهول، انتهى.
وقال ابن خزيمة بعد أن أخرج له في صحيحه حديثا من رواية الأنصاري عنه: عَن أبي حازم نبتل مولى ابن عباس، عَنِ ابن عباس: في القلب من القاسم.

.6118 مكرر- قاسم بن عبد الرحمن [الأنصاري].

عن أبيه، عَن أبي هريرة.
مجهول. انتهى.
وهو الأنصاري الذي فرغنا منه.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.6118 مكرر- قاسم بن عبد الرحمن [الأنصاري].

عن أبي جعفر الباقر.
ضعفه أبو حاتم وقال: حدثنا عنه محمد بن عبد الله الأنصاري بحديثين باطلين وروى عنه أيضًا عيسى بن يونس.
وروى عباس عن يحيى قال: ليس يسوى شيئا. انتهى.
وأظن أنه الأنصاري المذكور أولا.
ونقل ابن عَدِي عن ابن مَعِين أنه قال: القاسم بن عبد الرحمن الذي يروي عنه القاسم بن مالك، ليس يسوى شيئا.
ثم قال ابن عَدِي: ليس القاسم بن عبد الرحمن بالمعروف.
قلت: وهو الأنصاري بلا ريب، فالظاهر أن الثلاثة واحد، فالله أعلم.
وفي الرواة: القاسم بن عبد الرحمن الأنباري- بالموحدة بعد النون- واسم جده زياد.
رَوَى عَن أبي جعفر النفيلي، وَغيره.
وعنه أبو عَمْرو بن السماك وطبقته، وهو متأخر الطبقة عن الأنصاري.

.6119- ذ- قاسم بن عُبَيد الله الأسدي.

شيخ يروي، عَن أبي المليح عن واثلة.
وعنه خطاب بن عثمان الفوزي.
يغرب ويخطىء قاله ابن حبان في الثقات.

.6120- قاسم بن عثمان البصري [وهو قاسم الرحال].

عن أنس.
قال البخاري: له أحاديث لا يتابع عليها.
قلت: حدث عنه إسحاق الأزرق بمتن محفوظ وبقصة إسلام عمر وهي منكرة جدا، انتهى.
ويقال له: الرحال بالحاء المهملة.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
وقال الدارقطني في السُّنَن: ليس بقوي.

.6121- القاسم بن علي الدوري، عرف بالبارد.

عن حاجب بن أركين.
وثق.
وقال ابن أَبِي الفوارس: كان رديء المذهب معتزليا. انتهى.
وبقية كلامه: وكان صالح الأمر في الحديث.
مات سنة سبع وستين وثلاث مِئَة.

.6122- (ز): القاسم بن عمران بن زريق بن وهب الله بن أبي عطاء المخزومي.

ذكره الساجي في الضعفاء من المدنيين وأورد له عن يوسف بن السفر عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره البول في الهواء.
قال النباتي: لا يعرف إلا به.

.6123- قاسم بن عمر بن عبد الله بن مالك بن أبي أيوب الأنصاري.

حدث في أيام الأنصاري، عَن مُحَمد بن المنكدر.
ليس شيء، وحديثه منكر، رواه عنه إسحاق الختلي فلا يفرح بعلوه، والختلي صاحب عجائب.
قال الخطيب: حدث القاسم، عَن عَبد الله بن طاوُوس، وَابن المنكدر وداود بن أبي هند. ذكر الختلي أنه سمع منه في دكان يوسف بن موسى القطان سنة 224.
أبو بكر الشافعي: حدثنا إسحاق بن سنين حَدَّثَنا أبو عَمْرو القاسم بن عمر حَدَّثَنا داود عن الشعبي عن طاوُوس، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أداء الحقوق وحفظ الأمانات: ديني ودين الأنبياء قبلي إن الله جعل قربانكم الاستغفار، وأي عبد صلى الفريضة ثم استغفر عشر مرات لم يقم حتى يغفر له ذنوبه ولو كانت مثل رمل عالج وجبال تهامة».
هذا موضوع وآفته القاسم.

.6124- ذ- القاسم بن عمر العتكي.

عن بشر بن إبراهيم الأنصاري.
وعنه أزهر بن زفر الحضرمي.
شيخ للعقيلي.
قال ابن القطان: لا يعرف ولم أجد له ذكرا.

.6125- (ز): القاسم بن غانم بن حمويه، الطبيب المعمر الصيدلاني.

سمع البوشنجي وحسين بن محمد القباني وجماعة.
قال الحاكم: لم تعجبني روايته لتاريخ يحيى بن بكير.
توفي في سنة 366 وله أزيد من مِئَة سنة.

.6126- قاسم بن غصن.

عن داود بن أبي هند ومسعر.
قال أحمد: حدث بأحاديث مناكير.
وقال أبو حاتم: ضعيف.
وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير.
محمد بن جعفر الوركاني: حدثنا القاسم بن الغصن، عَنِ ابن عَرُوبَة عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه قال: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب وهو صائم حتى أفطر ولو على شربة من ماء. انتهى.
وبقية كلام ابن حبان: يقلب الأسانيد ويسند الموقوف لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وقال البزار في هذا الحديث: تفرد به القاسم بن غصن ولم يكن بالقوي في الحديث.
وقال أحمد: حدث بمناكير.
وقال ابن عَدِي: له أحاديث صالحة وغرائب ومناكير. ثم قال: روى أحمد بن عبد العزيز الواسطي عنه عن مسعر نسخة مستقيمة، وروى عنه محمد بن عبد العزيز الرملي مناكير.
وقال أبو زرعة: ليس بقوي.
وقال أبُو داود: سئل عنه وكيع فقال: لا بأس به.
وذكره الساجي والعقيلي، وَابن شاهين، وَابن الجارود والفسوي والحربي والدولابي في الضعفاء.
وفي ثقات ابن حبان: القاسم بن غصن يروي عن سليمان التيمي، وعنه محمد بن عبد العزيز الرملي وأهل فلسطين وهو هو فقد وصفه البخاري، وَابن أبي حاتم، وَغيرهما برواية محمد بن عبد العزيز عنه، فهو ممن تناقض ابن حبان فيه.

.6127- قاسم بن قطيب.

بصري.
عن يونس بن عبيد.
قال ابن حبان في الذيل: كان يخطىء.
قلت: لعله القاسم بن مطيَّب. انتهى.
وابن مطيَّب في التهذيب.

.6128- (ز): قاسم بن مجمع.

حدث، عَن أبي مقاتل حفص بن سلمة السمرقندي.
ضعفهما الدارقطني.

.6129- (ك): قاسم بن محمد بن حماد الدلال.

حدث، عَن أبي بلال الأشعري، وَغيره.
ضعفه الدارقطني. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات، وأخرج له الحاكم في المُستَدرَك.

.6130- (ك): قاسم بن محمد بن عَبد الله بن مُحَمد بن عَقِيل الهاشمي الطالبي.

قال أبو حاتم: متروك.
وقال أحمد: ليس بشيء.
وقال أبو زرعة: أحاديثه منكرة.
قلت: مر منسوبا إلى الجد. انتهى.
والمستند في ذلك: أن عُبَيد بن إسحاق العطار حدث عنه فقال: حدثنا القاسم بن عَبد الله بن مُحَمد بن عَقِيل حدثني أبي عبد الله- قال: وكنت أدعو جدي أبي- قال: حدثنا جابر... فذكر حديثا أخرجه الطبراني في الأوسط في ترجمة محمد بن العباس المؤدب.
وَقال البُخاري في التاريخ الأوسط: عنده مناكير.
وقال ابن عَدِي: روى عن جده أحاديث غير محفوظة.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
وأخرج له الحاكم في المُستَدرَك من رواية عباد بن يعقوب عنه.

.6131- قاسم بن محمد الفرغاني.

عن أبي عاصم النبيل.
قال الحاكم: كان يضع الحديث وضعا فاحشا. انتهى.
قال الحاكم: وإنما ذكرته على سبيل التعجب ليعرفه من لا يقف على حاله كان يدور في رساتيقنا فحدث عن قبيصة، وَأبي عاصم وأقرانهما الموضوعات.